كتب/ فادي محمد
يبدو أن الزمالك اعتاد على مواصلة النتائج السيئة بعد الخسارة القاسية التي تعرض لها أمام الأهلي بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي جمعتهما في الأسبوع السابع عشر بالدوري الممتاز، وقبلها الخسارة من طلائع الجيش بهدف دون رد، والتي أدت إلى رحيل نيبوشا عن تدريب الفريق.
متي تعود مدرسة الفن والهندسة للزمالك؟ أصبح هذا السؤال لسان حال جماهير نادي الزمالك، بعد تراجع نتائج الفريق في مسابقة الدوري وخسارة القمة مؤخرًا.
وبالفعل هناك أسباب أدت إلى خسارة أبناء ميت عقبة القمة 115، والتي نستعرضها خلال السطور التالية:
1- مغامرة إيهاب جلال بالدفع بثنائي ارتكاز فقط، في منتصف ميدان الزمالك، واللعب بطريقة 4-2-3-1، على الرغم أن هذه الطريقة لم تحقق أي نجاحات مع الزمالك، وإذا رجعنا بالذاكرة، سنجد أن أفضل طريقة للزمالك هو اللعب بـ4-3-2-1 وهي الطريقة التي كان يلعبها البرتغالي فييرا، والتي نجح من خلالها بالفوز ببطولة الدوري.
2- استبعاد أشيمبونج من قائمة الزمالك، على الرغم أنه كان المهاجم الأساسي للفريق في الفترة الماضية، وأكثر جاهزية من الثنائي كاسونجو وباسم مرسي.
3- الأخطاء الفردية للثلاثي أحمد الشناوي وطارق حامد وعلي جبر، والتي كلفت الزمالك الكثير في الفترة الماضية.
4- ضمن أسباب خسارة الزمالك للقمة هو اختيار باسم مرسي لتسديد ركلة جزاء فريقه، والتي كانت نقطة فارقة للزمالك في المباراة، ولماذا لم يتم إسناد تسديد ركلة الجزاء للاعب آخر غير باسم مرسي، خاصة وأنه أهدر ركلة جزاء من قبل أمام إنبي.
5- استبعاد أوباما من قائمة المباراة، في ظل أنه كان من أفضل لاعبي الزمالك في المباريات الماضية، التي شارك بها مؤخرًا.